شريان الليل وهمس الوحدة

ونسجتك في أعماق سكوني

ثم ارتحت..

وتراخى الرمش بطرف جفوني

حين صدحت

بحبك جهراً فوق غصوني

واستسمحت..

الفلك الرابض بين جنوني

حين سبحت

بين فنوني

والأمواج الحيرى دوني

في ساقية الهم سرحت

وبلحظة تيه خلف الوعي

جرحت

شريان الليل وهمس الوحدة

واستصلحت

بحقل العزة أرض حنيني

عاد الصدق وذاب أنيني

فوقك تحت

فاعترف البرق بفن النحت

الصورة عتمى

والإزميل اقترف الإثم

فأكلت نارك كف السُحت

معذرة إن بُحت

بهواك لظلي

صوبك رُحت

أتعرى سراً من أهدافي

أنمو مثلك في الأصداف ِ

لؤلؤة لُحت

لرزاز المطر على الوديان

فعشش صوتي في البستان

ومثل الزهر

بعطرك فُحت!