عيناك لى

عنياك لىِ

زمنٌ توسّده السلام

عنياك لِى

لّما تداعت فى الرؤى الاصداء

و انسابت قوافيك القدام

عنياك لِى

يوم الرجوع مع ابتهالات الردود

عنياك لىِ

تاج على هذا الوجود

شعرٌ مُحلىً باتهاجك

و ابتسامى و الورود

زاد على زاد الخطى

سفح على سقف الرعود

قد بايعوك مغنيا

تشدو ترانيم الرجوع

لبيارق اللون الحزين

و للتهالك و الدموع

لو ان لىِ

بعض انتمائك للمراعى و الكهوف

او ان لى ذاك الشذى

برق المطارق و السيوف

لهتفت فى جوف اشتعالك يالقاء

إنى انا

تاج المدائن والنوافذ والسماء

أمضى مع الاصرار

أمتص ارتيادك للضواحى

و المسافات البعيدة

صوت تمرّد فى مواقيت انطلاقك

للمرافىء

و المشاوير العنيده

و لئن تمنّوا أن أموت

قسما سأقدم فى الضحى

مجدا يشيّده السكوت

الموج و البحر المشتت فى الدماء

يهب امتثالك للرؤى

لتلال عرشك و الضياء

يا غافلين عن الحقائق

و الدقائق و الاطار

خوفى عليكم

أن تبيعوا الوجد عندى للصغار

خوفى على جيل التهافت

و انهزامات الكبار

ربّاه

يا مولاى سطر للانام صحيفتين

من التُّقى

انى تلفّحت الرحيل

لمواسم الشوق الرحيبة

للجداول و النخيل

حيث اليراعات المضيئة

تستظل على التلال

لحن على كف السماء

يخط فى الكون الجلال

ثمنا لاشرعة النشيد

زهوا تردد فى انتصارك

تستعيد

لون التهابك

و احمرارك و الوعيد

الله

يا فجر احتراقى

و ائتلاقى من جديد

إن جادلوك وجرجروك مع الصدى

او فتتوك و نصبوك معاندا

تسعى الى حيث المهالك

و احتدامات الردى

لن تستقيم تكوّناً أو تستعيد

الموت فى كف اشتهائى

بحر ميلادى الفريد

ِلم ينقمون على انتمائك

للحدائق و الحقول

و مجادلون بنى حماك

مجندلون على السهول

فرحا بتأسيس اجتيازك

للترنح و الذهول

تقوى على صرع التمنى

و احتمالات الافول

صوتى تنفّسك القوى مع الطبول

شوقى الى فوح اتبدارك

و انهمارك كالسيول

قد بايعوك على التراكم

يا مطيات الدوار

و يا نواقيس ارتحالى

و اشتعالى و الشرار

كيف انسدالك فى بساتين المساء

تحوى تباريح الدجى

روق المدارك و الضياء

لهفى عليك..

خوفى من المطر المسافر فى يديك

لو ان بعضى كان ملكك يا شجون

أو كان للتاريخ كنزى

و اشتهارى و الجنون

ما بعت محصول الطريق

و لا تولاّنى المنون

كم حمّلونى

أن ابلغكم تحيات الحوار

زمنا اذود عن الحمى

اهلى و تاجى و الديار

كم زيفونى بالحناجر

شبّعونى بالحصار

كم دثرونى فى المرافىء

وسّمونى بالشعار

كم حاولوا كسرا نعتاقى

و انطلاقى و النضار

كم حاولوا زمنا و جاءوا

فوق بركان استيائى

خططوا كهف الرسول

و دمروا

قصر المودة و الرجاء

و بنوا على جسر الدنا

أبراج حُبِّى و اشتهائى

لحن اطل ومادروا

انى مزيج الحزن

و البرق المباغت

و القصائد و الضياء.