في ضل متاهتك

خيل الفرح

شدت حنين الشوق و جاتك

سابت عناوين حزنها

المكتوم في آهتك

جازفت بى نظرة

و اتحدت وجاهتك

خلَّت الغيمة الأمينة

و قيلت في ضل متاهتك

***

زغردت سحب المدينة

غيمة بتحيي السواحل

أمطرت أنفاسها زينة

و موجة من بحر الدواخل

حتى قمرتنا الحزينة

لسة تتحدى و تناتل

مرة تدينا السكينة

و مرة ضجة ريد مقاتل

***

لو كل لحظة وحيدة شاردة

بتبقى لينا محصلة

لي دنيا مشدودة بخواطرك

و لي نجوم ما بنوصلة

كان دربك إتلاشت معالمو

و كان دليلك بوصلة

لي شمس مسجونة في عيونك

راجية حكمك مقصلة