المرء يمنى بالرجا والياس

المرءُ يمنى بالرجا والياسِ

ويضيعُ بينهما ضعيفُ الباسِ

فإذا عزمتَ فلا تكُن متردداً

فسدَ الهوى بتَردُدِ الأنْفاسِ

وإذا استعنتَ فبالتجاربِ إنها

للنفسِ كالأضراسِ للأضراسِ

وعلامَ ترجو الناسَ في الأمرِ الذي

يعنيكَ أنتَ وأنتَ بعضُ الناسِ

النفسُ قوسٌ والعزيمة سهمها

فارمِ الرجا من هذهِ الأقواسِ

وأضىءْ حياتكَ بالمعارفِ إنما

هي في ظلامِ العمرِ كالنبراسِ

واجعل أساسَ النفسِ حبَّ اللهِ إذ

لا خيرَ في بيتٍ بغيرِ أساسِ