لا يخمل الصد منها والهوى بدني

لا يخملُ الصدَّ منها والهوى بدني

ولا أطيقُ بلايا الحبِّ والزمنِ

جسمٌ تراهُ فلا تدري أمشتملٌ

بالثوبِ أم درجوهُ منهُ في كفنِ

يكادُ يومُ التناجي أن يطيَّرهُ

مرُّ الهواءِ معِ الشكوى إلى الأذنِ

لولا الحبيبُ وقصدي أن يبينَ لهُ

يريهِ ما فعلتْ عيناهُ لم يبنِ