نصبت لي في الكرى حباله

نصبت لي في الكرى حباله

اصطاد صيداً من الصور

رايت جسمي انتهى لحاله

تضيء كالشمس والقمر

فطرت في النور أجتليه

محاسناً تملأ السما

ولا ضوء بلا شبيه

إلا حبيبي تبسما

فقلت هل بي يا قلب فيه

لعلني أطفئ الظما

ناجيت قلبي بذي المقاله

فدمدم الأفق بالشرر

صرخت ما للفضاء ما له

فقال في قلبك الخطر

يا أُفق هل خفت من شراره

تحت الضلوع اسمها الفؤاد

أم سعر الهجر فيك ناره

توقد من يابس الوداد

أم يوم حب قضى نهاره

وحل من بعد السواد

فقال وجه نرى خياله

في قلبك الحامل الضرر

ارجع فلو أن ذي الغزاله

تغازل النجم لانفجر