يا شموسا طلعت في الغلس

يا شموساً طلعتْ في الغلسِ

ما عليكنَّ من المختلسِ

درنَ في أفلاككنَّ دورةً

تكشفُ الريبَ عن الملتبسِ

وترفَّقْنَ بصبٍّ مُدْنفٍ

يتلظى قلبهُ كالقبسِ

ظنَّهُ عاذلُهُ ذا جُنَّةٍ

أدكرتْ من أمرِ قيسٍ ما نسي

وإذا ظنُّوا الغرامَ هوساً

فأنا ربُّ الهوى والهوسِ

قد شجتني أنةُ العودِ فلمْ

يبقَ مني غيرُ رجعُ النفسِ

أترى أيديهم تلمسهُ

أم ترى يعشقُ ذاتَ الملسِ