ألا لله من هفوات عمرو

أَلاَ للهِ من هَفَواتِ عمروٍ

يُعاتِبُني عَلَى تركي بِرازِي

فَقدْ لاَقَى أبا حَسَن عَلِيّا

فآبَ الوائلّي مَآبَ خازِي

فَلَو لم يُبْدِ عورتَه للاقَى

به ليثاً يُذَلِّلُ كلَّ نازي

له كفّ كأنّ بِراحَتَيْها

منايا القومِ يَخْطِفُ خَطْفَ بازي

فإنْ تكنِ المنايا أخطأَته

فقد غَنّى بها أَهْلُ الحجاز