نفى النوم ما لا تبتغيه الأضالع

نَفَى النّومُ ما لا تَبْتَغِيهِ الأَضالعُ

وكلُّ امرىءٍ يوماً إلى الصّدقِ راجعُ

فيا عمرو قد لاحَتْ عيونٌ كثيرةٌ

فيا ليتَ شِعْرِي عمرُو ما أنت صانعُ

ويا ليتَ شعري عَنْ حديثٍ ضَمِنْتَهُ

أتحمله يا عمرو ما أنت ضالِعُ

وقال رجالٌ إنّ عمراً يُريدُها

فقلت لهم عمروٌ ليَ اليومَ تابعُ

فإنْ تَكُ قد أبطأْتَ عنّي تبادَرَتْ

إليكَ بِتَحْقِيقِ الظّنونِ الأَصابعُ

فإنّي وربّ الراقصاتِ عَشِيّةً

خَوَاضِعَ بالرُّكبانِ والنّقْعُ ساطِعُ

بكَ اليومَ في عَقْدِ الخلافةِ واثقٌ

ومن دون ما ظنّوا به السُّمُّ ناقِعُ

فَاسرع بها أو أبطِ في غيرِ رِيبَةٍ

ولا تَعْدُ فالأمر الذي حُمّ واقِعُ