وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده

وإنّ سَفَاهَ الشّيخِ لا حِلْمَ بَعْدَه

وإنّ الفَتَى بَعْدَ السّفاهةِ يَحْلَمُ

وما قَتَلَ السّفَاهةَ مِثْلُ حِلْمٍ

يَعودُ بهِ على الجَهْلِ الحليمُ

فلا تَسْفَهْ وإنْ مُلّيتَ غَيْظاً

عَلَى أحدٍ فإنّ الفحشَ لُومُ

ولا تقطعْ أخاً لكَ عِنْدَ ذَنْبٍ

فإِنّ الذّنْبَ يعفوهُ الكريمُ