لن يدرك المجد من لا جد في الطلب

لن يدرك المجد من لا جد في الطلب

وما عزيز الحمى والجار غير أبي

إن كنت اهوي بأفعالي إلى سفل

فليس ينفعني يوماً علو أبي

إن الفتى من سعى جداً بهمته

إلى المعالي ولم يكسل ولم يهب

من طبعه العجز لم تنجح مطالبه

لو كان ذا نسبٍ وفرٍ وذا حسب

ومن غدا بنطاق الحزم محتجزاً

واستمطأ العزم فعلاً فاز بالأرب

والمرؤ ذكر وخير الناس أوسعهم

حلماً وأرجاهموا نفعاص لدى النوب