أتظن البقا بدار الهوان

أَتظنّ البقا بِدارِ الهَوانِ

فَاِتَّئدْ كلُّ مَن عَلَيها فاني

إِنّ هَذا الضّريحَ قَد ضَمّ شَهماً

كانَ في ذا الزَّمانِ عَينَ الزّمانِ

أَحمدُ الحافِظُ الحَميد خِصالاً

حَسَن الخلقِ ذو الصّفاتِ الحِسانِ

قَد دَعاهُ رَبُّ الجِنانِ إِلَيها

فَأَجاب النِّدا بِدونِ تَواني

وَحَباهُ فيها الرّضا وَسَعيدٌ

مَن حَباهُ الكريمُ بِالرّضوانِ

كَم مَعَ المُصطَفى الشّفيع سَعيد

قَرَّ أَرِّخ كَحافظٍ في الجِنانِ