أثني عليك كأني العندليب إذا

أُثني عَلَيك كَأَنّي العَندليبُ إِذا

جاءَ الرّبيعُ فَأَبدى أَحسَنَ الصَّدْحِ

وَالزَّهرُ يُثني عَلى الرَّوضِ الأَريضِ بِهِ

بِأَلْسُنِ الطّيبِ مِن عَرْفٍ وَمِن نفْحِ

وَمِن ثَنائي غَدا يُثني عَلَيكَ مَعي

عِندَ الثَّناءِ لِسانُ الحَمدِ وَالمَدْحِ