أزورها أي وقت لم أبال بما

أَزورُها أَيَّ وَقتٍ لم أُبالِ بِما

أَلقاهُ مِن قَومِها الآسادِ في الجبلِ

مِن ضَربِ سَيفٍ وَمِن رَمي السّهامِ ومِنْ

طَعنِ الرِّماحِ مِنَ العَسَّالَة الذّبُلِ

لا تعتبوني إِذا أَلقَيت في تَلفٍ

نَفسي فَإِنّي قَصيرُ العُمر والأجَلِ

فَمَن رَأى عاشِقاً بالحبِّ ماتَ بِلا

قَتلِ الهَوى أَو بِغَيرِ السّيفِ وَالأسَلِ