ألا أيها الجوهر الفرد حقا

أَلا أَيّها الجَوهَرُ الفردُ حقّاً

مُنِحتَ بِحِفظِ إلَه السّماءِ

شَكوتَ وَلطف إِلَهِ البَرايا

يَحفُّكَ فَضلاً بِدونِ اِمتِراءِ

فَأَرقيكَ خِدْنَ العُلى بِاِسمِ رَبّي

فَإِنَّ اِسمَهُ مِن أَجَلِّ الدواءِ

وَقاكَ إِلَهي مِن كلِّ سوءٍ

شَفاكَ وَعافاكَ مِن كلِّ داءِ

وَإِنِّي أُهنّيك يا دُرَّ عزٍّ

بما نلتَ من صحّةٍ وشفاءِ

وَأَنْ زالَ عَنك الّذي كنتَ تَشكو

فَشُكراً لِرَبّي بِحُسنِ الثّناءِ

وَدُم بِأَمانِ اللَّهِ مُعافىً

بِعافِيةٍ غَير ذاتِ اِنتِهاءِ

مَدى الدّهرِ ما البرقُ أَومَضَ ليلاً

وَبدر الدّياجي بَدا بِالضّياءِ