ألا إن للأستاذ ذي النفع شاكر

أَلا إِنّ لِلأُستاذِ ذي النَّفعِ شاكرٍ

كَرايِمُ أَوصافٍ تَجِلُّ عَنِ الحَصْرِ

تَقاصَرت عَن شُكري حِسان طِباعِهِ

لِعَجزي عَنِ الإِتيانِ في لائِقِ الشكرِ

فَهاتيكَ مِنها النَّفعُ وَهوَ أَقلُّها

وَقَد ضاقَ عَنهُ اللَّفظُ في النَّظمِ وَالنثرِ

فَلازِمْه يا ذا اللُبِّ وَاِلْزَمْ دُروسَهُ

إِذا رُمتَ نَيلَ النَّفعِ مِن عالَمِ السرِّ

فَتَقريرُهُ سِرٌّ بِأَرواحِنا سَرى

كَما ماءُ حَبِّ الآسِ في الجِسمِ إِذْ يَسْري