إني مشوق إلى رؤيا الحبيب وقد

إِنّي مَشوقٌ إِلى رُؤيا الحَبيبِ وَقَد

طالَ البِعادُ فَزَادَت فيهِ أَشجاني

أَوَدُّ لَوَ اِنَّهُ يَوماً يُقَطِّعُني

مِن نَحوِ وَجهي وَلَو ما كنتُ بِالجاني

مُصَغِّراً قِطَعِي في مِديَةٍ صَدِئت

كَليلَةِ الحدِّ لَم تَقطَع بِجُثمانِ

وَأَن يديرَ لِظَهري حينَ يَقطَعُهُ

وَجهي وَأَنّي أَراهُ مِنهُ بِالدّاني

وَأَن يَطول في تَقطيعِهِ زمناً

عَساهُ يَملَأ مِن رُؤياهُ أَجفاني