إن المساجد للعظيم جلاله

إِنّ المَساجِدَ لِلعَظيمِ جَلاله

بِالذّكرِ فَاِعمُرها وَبادِر وَاِنتَصبْ

ذا مَسجِدٌ قَد شيدَ بُنياناً عَلى

تَقوى الإِلَهِ وَلا اِرتيابَ كَما يَجِب

قَد شادَهُ الشّهمُ الموفَّقُ يا لَهُ

مِن مُبتَغٍ وَجهَ الكريمِ وَمُحتَسِب

بَدر الكَمالِ عَليّ السّامي الذُّرى

الأَسعَدِيّ لَهُ المَكارِمُ تَنتَسِب

لَمّا بَناهُ فَحالُهُ بِلِسانِهِ

أَضحى يَقولُ وَلا اِمتراء وَلا كَذِب

أَنا مَسجِدٌ وَالحسنُ لي أَرِّخْ أبٌ

بادِرْ إِليّ فَصلِّ وَاِسجُد وَاِقتَرِب