إن سدت فينا ولم تقض حوائجنا

إنْ سُدتَ فينا ولم تقضِ حَوائجَنا

فأنت حينئذٍ من أكبرِ النّقَمِ

ما صَيَّرَ المرءَ في قومٍ أخا شرَفٍ

إِلّا اِنتِفاعٌ بِهِ في الجاهِ والكَرمِ

مَنْ لَم يَكُن نافِعاً قَوماً تَقدَّمَهم

فَحَقُّه أَن يُرى في حَيِّزِ العَدمِ