إن غبت عني أو حضرت فإنني

إِن غبتِ عَنّي أَو حضَرت فَإِنّني

لَأَرى بِهاك الظاهِرَ المَكنونا

لا عُضوَ لي إِلّا يَراكِ حَقيقَةً

فَكَأنّ أَعضائي خُلِقنَ عُيونا