بالروح خداه ثم الأنف بينهما

بِالرّوحِ خدّاهُ ثمَّ الأنفُ بَينَهُما

تَشابَها وَهُما بَدرانِ قَد طَلَعا

تَعاشَقا عِشقَ ذي وَجدٍ حَليف جَوى

قَد زادَهُ الوَجدُ فيمَن حبّهُ ولعا

وَمِن عَفافِهِما لمّا أَنِ اِجتَمَعا

يا صاحِ بَينَهما لِلسّيفِ قَد وضعا