بدا العذار وإن الحسن يشمله

بَدا العِذارُ وَإِنّ الحسنَ يَشملهُ

بِوَجنَتي مُصطفاه مَع جَلالتهِ

فَسيّج الوردَ مِسكٌ مِن جَوانِبِهِ

أَو سيّج الوَردَ آس في نَضارتهِ

حَلّى العِذارُ مُحيّاهُ وَكَمّلهُ

وَاِزدادَ فيهِ كَمالاً فَوقَ غايتهِ

وَحَيثُ أَرّخه جَلّاه وَكمّله

فَالبدرُ أَكملُ حُسناً عندَ هالتهِ