بدا عذار حسين فوق وجنته

بَدا عِذارُ حُسينٍ فَوقَ وَجنتهِ

كَأَحسَنِ الهدبِ قَد أَبدتهُ أَجفانُ

فَخِلتهُ الآس فَوقَ الوردِ بانَ لَنا

بَل خِلتهُ المِسك فيهِ الوردُ مزدانُ

فَاِنظُر مُحيّا حُسين فَالكَمالُ بَدا

عَلَيهِ يزهرُ لا يَعروهُ نُقصانُ

لَو رامَ رائيهِ مِنهُ حَيثُ أرّخَهُ

لَمَحا تَبين فَوقَ الوردِ ريحانُ