بشائر السعد لاحت توجب الرشدا

بَشائِرُ السّعدِ لاحَت تُوجِبُ الرّشَدا

فَفرَّحَتْ طَرفَ قَلبٍ لازَمَ السّهدا

وَالقَلبُ في راحَةٍ بِالصَّفوِ مِن كدَرٍ

فَلا اِلتِفاتٌ لِمَن عانَى وَمَن حَسَدا

فَقُلْ لِمن جعَلَ الإنكارَ سُنّتَه

أَتَيتَ أَمراً غَدا يَستَعقِبُ النّكدا

فَاِشهَدْ فَتىً بمُقامِ الجَمعِ غابَ ودَعْ

دعِ المَلامةَ ما هذا المقامُ سُدى

ودَعْ أُناساً جميلَ الصّنعِ عوّدَهم

إلهُهُم فغَدوا للسّالكينَ هُدى

وَقَد حَباهُم بِعِرفانٍ وَحَفَّهموا

بِاللُّطفِ في كلِّ ما يَرجونَهُ أبَدا