بشراك طير الهنا من فوق أغصان

بُشْراكَ طَيرُ الهَنا مِن فَوقِ أَغصانِ

مِنَ السّرورِ تَغَنَّى فَوقَ عيدانِ

وَقَد أَتانا بِشيرُ السّعدِ يُخبِرُنا

بِأَنَّ ذا العيد عِندَ النّاسِ عيدانِ

فَفَتحُ عكّا وَعيدُ النّحرِ يَعقُبهُ

فَالفتحُ الاِوّلُ وَالثّاني هوَ الثَّاني

وَالحَمدُ للّهِ مَنْ بِاللُّطفِ أَدرَكَنا

وَلُطفُهُ جَلَّ لَم يُدرَكْ بِأَذهانِ