بك ازداد تشريفا بمصرك عيد

بِكَ اِزداد تَشريفاً بمصرك عيدُ

بحليِ الثَنا مِنهُ تَجمل جيدُ

وَأَومى إِلَيك المَجدُ فيهِ برفعةٍ

لَها السَعد سَبط وَالدَوام حَفيد

وَدارَت جُيوش النَصر حَول مَضارب

بِها طوسنٌ بِالأَمر مِنكَ عَميد

وَنال بِتَقبيل النعال سيادة

قَريبٌ تَولى لثمَها وَبَعيد

وَفاض عَلى أَيدي الرَجا مِنكَ في الهَنا

هُنالك بَحرٌ وافر وَمَديد

وَسرّ بني الأَوطان رؤيتك الَّتي

بِها كُل وَقت للبرية عيد

فعش خالداً في الملك ما بثّ مُخلص

لعلياك شكراً لا يَزال يَزيد

وَما قال مَجدي في التَهاني مُؤرخاً

بِأَخلاقك العيد الكَبير سَعيد