بي وجهه كالبدر يزهو نوره

بي وَجهُهُ كَالبدرِ يَزهو نورُه

عَلِقت بِهِ ذاتُ الجَبينِ الأَزهَرِ

أَخَذَت بِكفّيها لِلَثم وَجهِهِ

فَبدا العِذارُ عَلى المُحيّا المُقمرِ

إِذ صارَ ذاكَ البدرُ بَينَ أَكفّها

قَد طَرّزَتهُ بِالحَريرِ الأَخضَرِ