تغنى على الناي الرخيم مهفهف

تَغَنَّى عَلى النّاي الرّخيمِ مُهَفهف

رَشيقٌ عَليه الحسنُ لا شَكّ مَقصورُ

وَروحي وَروحُ النّايِ لا شكَّ واحدٌ

وَما الفَرقُ قَد يَخفى وذا الأمرُ مَشهورُ

وَإِن كانَ روحانا أَيا نايِهِ هوىً

فَروحُكُ مَمدودٌ وَروحي مَقصورُ