تهني دمشق الشام في عدل حاكم

تَهَنّي دِمشق الشّام في عدلِ حاكمٍ

حَوى الحسنَ في خُلُقٍ وَخَلقٍ ومنظرِ

إِمامٌ مَعَ المَعقولِ لِلنَّقلِ جامِعٌ

خَطيبٌ لَهُ العَلياءُ أرفعُ منبرِ

هوَ البحرُ بَحرُ العلمِ وَالفَضلِ كالنّدى

وَمَن هوَ بِالتّحقيقِ أَذكى محرِّرِ

وَما إِن تَرى بَحراً يُشابِهُ جَعفَراً

وَكَم قَد تَرى بَحراً بَدا دونَ جَعفرِ