جاء يسعى إلى الصلاة بوجه

جاءَ يَسعى إِلى الصّلاةِ بِوَجهٍ

قَد حَوَت وَجنَتاهُ أَسنى الورودِ

وَسَرى فيهِ لِلمَحاسِنِ نورٌ

أَخجَلَ البَدرَ في لَيالي السعودِ

فَتَمَنَّيت أَنَّ وَجهِيَ أرضٌ

تَسعد الدّهرَ عِندَ لَمسِ الخدودِ

وَعَليها يَكونُ مِنهُ سُجود

حينَ أَومى بِوَجهِهِ لِلسّجودِ