جد واطلب من الزمان كرامه

جِدَّ وَاِطلُبْ مِنَ الزَّمانِ كِرامَهْ

وَتَجنَّبْ مِنَ الزَّمانِ لِئامَهْ

إِنَّ فَضلَ الكرامِ كَالشّمسِ يَبدو

لَيسَ يَغشاهُ في الزّمانِ غَمامه

مَن يُلازِمْ مِنَ الكِرامِ كَريماً

يَكسَبُ المَجدَ في طَريقِ السّلامَه

قَد طَلبتَ الكِرامَ في حُسْن جَدٍّ

فَوَجَدت الكِرامَ في اِبنِ كَرامَه

فَهوَ نَدْبٌ وَجهبَذٌ وَإِمامٌ

عَلم الفَضلِ عارِفٌ عَلّامَه

حَسنُ الذّاتِ وَالصّفاتِ جَميعاً

حَسنُ الخلقِ في حَميدِ اِستِقامَه

لا يَزالُ الزّمانَ مَحمودَ فِعلٍ

وَيرى الخَيرَ خَلفَه وَأَمامَه

ما غَدا الفتحُ ناظِماً فيهِ مَدحاً

أَحسَنَ اللَّهُ بَدأَهُ وَخِتامَه