جرى مدمعي واعوج كالسيف مصلتا

جَرى مَدمَعي وَاِعوَجَّ كالسَّيفِ مُصلتاً

عَلى الخدِّ وَاِشتَدَّت بِقَلبي لَظى الوَجدِ

وَذَلكَ سَيفُ اللّحظِ مِن طرفِ فاتِني

بِه ضَرَبَ الأَحشا وَأَصمى بِهِ كبدي

وَمِن نارِ أَحشائي تَسامى لِمُقلَتي

وَها هوَ مِنها قَد تَدَلَّى عَلى الخدِّ