جز على ذي سلم واقر السلاما

جُزْ عَلى ذي سَلَمٍ وَاِقْرِ السّلاما

تُلفِ عُرْباً نَصَبوا فيها الخِياما

وَاِنتَشقْ عَرفَ غوالٍ وشذَى

مِن نَسيمٍ صافَحت فيها الخُزامى

وَاِمشِ في الرَّكبِ الحجازيِّ الَّذي

جَدَّ في السَّيرِ وَقَد عادَى المَناما

ثمَّ يَمِّمْ طيبةً وَاِنزِل بِها

لَكَ تُبدي مِن ثَناياها اِبتِساما

وَتَواضَع بِوَقارٍ مُبدِياً

حينَ تَلقاها اِحتِراماً وَاِحتِشاما

ثمَّ زُرْ خَيرَ رَسولٍ حلَّها

وَبِهِ قَد شُرِّفت حيثُ أَقاما

ثمَّ بَلِّغه مِنَ الصبِّ الَّذي

ذابَ بِالشَّوقِ صَلاةً وَسَلاما