ذا ضريح وروضة من جنان

ذا ضريحٌ وروضةٌ من جِنانٍ

زُيِّنت بِالرّضا وَفضلِ الكريمِ

حَلَّها جَوهَرٌ مِنَ المَجدِ فَردٌ

لِلمَعالي كَالشَّمسِ بَينَ النُّجومِ

ضَيْغمٌ في الحروب ليثُ عرينٍ

مُحكمُ الرأيِ بالحِجى المستقيمِ

فَهيَ مَثوى عليِّ قدرٍ وعزٍّ

وَجَنابٍ واسمٍ وجاهٍ فخيمِ

كانَ لِلعَدلِ في الأَنامِ مُحبّاً

وَحَليماً في الدَّهرِ أَي حليمِ

فَعَلى قَبرِهِ تَهبُّ دَواماً

مِن رِضاءِ الرّحمنِ خَير نسيمِ

طابَ أَرِّخْ مهبُّ مثوى عليّ

كَرَّمَ اللَّه وَجهَه بنعيمِ