ذهبت للقدس باجتهاد

ذَهَبتَ لِلقُدسِ بِاِجتِهاد

تَجِدُّ في السَيرِ وَالذّهابِ

دَخَلتهُ زائِراً إِلَيهِ

فَنِلتَ قُرباً مَعَ اِقتِرابِ

دَعوتَ فيهِ دُعاءَ خَير

لَيسَ عَنِ اللَّهِ في حِجابِ

وَأُبتَ مِنهُ قَريرَ عَينٍ

إِلى دِمَشقَ بِلا اِرتِيابِ

فَاِرتَحتَ فيها وَدونَ مَيْن

نَسيتَ كَدحاً لَدى الإِيابِ

وَشِقّةً أَرّخوا وَكدّاً

وَأُبتَ بِالأجرِ وَالثّوابِ