رعى الله وقتا كان للأنس حائزا

رَعَى اللَّهُ وَقتاً كانَ لِلأنْسِ حائِزاً

بِهِ لِلهَنا عِيدٌ يَفوقُ على العيدِ

فَفيهِ اِجتَمَعنا وَاِجتَنَينا صَفاءهُ

بِبازِ المَعالي ديمةِ البَذْلِ والجودِ

وَلَكنَّهُ قَد جادَ منهُ بِساعَةٍ

عَلَيها ثَنائي لَم يَكُن غَيرَ مَحدودِ

وَلَم يَكُ عِندي ما أبخِّرها بِهِ

وَوا أسَفي إِلّا يَسيراً من العُودِ