زارت بليل شديد الغيم مظلمه

زارَت بِلَيلٍ شَديدِ الغَيمِ مُظلِمهُ

في أَوّلِ الشّهرِ لا نَجمٌ ولا قمرُ

أَرادَتِ السّترَ لا يَدري بِنا أَحدٌ

فَالكَونُ مِن حُسنِها قَد ضاءَ يَزدَهِرُ

فَشامَتِ النّاسَ هَذا الضّوء فاِنتَبَهوا

ظَنُّوا النّهارَ بَدا فَاِهتاجَتِ الفِكرُ

فَأَدرَكوا الحالَ لا تَخفى حَقيقَتُهُ

فَما اِستَتَرنا وَلَكِن قَد فَشا الخَبرُ