سقتني سلافا من مدامة ثغرها

سَقَتني سُلافاً مِن مُدامَةِ ثَغرِها

عَلى وَردِ خَدَّيها وَنَرجِسِ طرفِها

وَقَد سامَرتني اللَّيلَ تَرشفني طُلى

حَديثٍ فَما لَذّ المدامُ بِصَرفِها

وَما ذُقت مِن هَذا وَلا ذا وَإِنّما

تخيلهُ الأَفكارُ في حُسنِ وَصفِها