سهرت في الحب ليلا

سَهِرتُ في الحبِّ ليلاً

ما ذُقتُ فيه سُباتا

تَنَفّسَ الصّبحُ فيهِ

فسَرَّ روحاً وذاتا

وَغابَ عَنّي كَأنّي

لَم يُبدِ نَحوي اِلتِفاتا

فَقُلتُ لِلّيلِ قُلْ لي

بِأيِّنْ صُبحكَ باتا

فَقالَ لَم يَبقَ صبحٌ

فَإنّ صُبحِيَ فاتا

وَالصّبحُ كانَ عَليلاً

لَمّا تَنَفَّس ماتا