شرفت بيروت لما أن حللت بها

شَرّفتَ بَيروتَ لَمّا أَن حَلَلتَ بِها

فَأسرَفَ البشرُ فيها غايَةَ السّرفِ

أَلبَستها مِن ثِيابِ المَجدِ أَخضَرها

وَتاج فَخرٍ بِأَسنى العِزِّ مُتّصفِ

وَإِذ حَللتَ عَليَّ المَجدِ ساحَتها

تاهَت فَخاراً عَلى الجَنّاتِ وَالغرفِ

وَما بِغَيركَ لِلتّشريفِ قَد نُسبَت

وَهَل لِغَير عَليّ نسبةُ الشّرفِ