عجبت لحبي كيف يحتاج كاتبا

عَجِبْتُ لحِبّي كيفَ يحتاجُ كاتِباً

وكُتّابُ ذاكَ البَدْرِ جلّتْ عن الحدِّ

فَإِنَّ البَها خَطَّ العِذار كأسْطُرٍ

غَدَتْ مِنْ مِدادِ المِسكِ في صَفحَةِ الخدِّ

وَإِنَّ حِسابَ السّحرِ قَد صَحَّ كَسرُهُ

مِنَ الجفنِ حيثُ اللحظُ يَكتُبُ بِالهندي