عقلي به لعب العذار الآسي

عَقلي بِهِ لَعِبَ العِذارُ الآسي

وَلَمى الحَبيبِ لِجُرحِ قلبي آسي

يا مَن فتنتَ وَأَنتَ ظبيُ كُناسِ

قسماً بأهيفِ قدِّكَ الميّاسِ

ما أَنتَ إِلّا فتنةٌ للناسِ

لَيسَ النَّواصِحُ في هَواكَ تُريبُني

فَهلِ اللّواحِ تَردّني وتُعيبُني

يا مَن عَلِمتَ بِحالَتي وتذيبني

أشكو إليكَ صَبابتي فتجيبُني

مِن حبِّ أَولادِ الملوكِ يُقاسي

كَيفَ السّبيلُ إِلى اللِّقاءِ وَوصلِهِ

لِمُتَيّمٍ فيهِ خَلا عَن عَقلِهِ

أَفَلا تَجودُ لِمَنْ نَأى عَن أَهلِه

يا مَن رَضيتُ تَغرُّبي من أجلِهِ

وفراقَ أوطاني وبُعْدَ أُناسي