عندي أزاهر ود طاب مغرسها

عِندي أَزاهِرُ وُدٍّ طابَ مَغرِسُها

مِن كَفِّ حُبّكمُ في قَلبِ مَنْ حَرَسا

أَصابَها ظَمأٌ مِن حرِّ هَجرِكُمُ

فَكادَ يَسلُبُ مِنها الرّوحَ وَالنفسَا

فَأَدرِكوها بِماءِ الوَصْلِ مِن عَطبٍ

فَما تَعودُ حَياةُ الزّهرِ لَو يَبسا