فؤادك بالتقوى كطرفك مسرور

فؤادُك بِالتّقوى كَطرفِكَ مَسرورُ

وَحبُّكَ لِلتّقوى كَفَضلِكَ مشهورُ

سَعَيتَ إِلى خَيرِ البريَّةِ زائِراً

وَيَمَّمت بَيتَ اللَّهِ وَالبيتُ معمورُ

وَزُرتَ اِبنَ عَفَّانٍ سميَّك في الورى

وَمِن نورِ خَيرِ الخَلقِ قَد عَمَّكَ النورُ

وَأُبْتَ عَلى مَتنِ السّلامَةِ راجِعاً

وَذَنبُكَ بِالغُفرانِ وَالعفوِ مغمورُ

تَقَبَّلَ مِنكَ اللّهُ ما قَد فَعلتَهُ

وَجازاك بِالحُسنى وَأَجرُك مَذخورُ

وَعُوِّضتَ ما أَنفَقتَ مِن حَجِّ بَيتِهِ

وَضوعِفَ تَعويضاً وَأَجركَ مَوفورُ

تَهَنَّأْ بِما قَد نِلتَ فَهوَ سَعادةٌ

وَأَنتَ قَريرُ العينِ فيهِ وَمَحبورُ

فَلا زِلتَ مَقبولاً وَمَتجركَ التّقوى

وَرِبحُكَ قربُ اللَّهِ إِذ أَنتَ مَأجورُ

وَذَنبُك مَغفورٌ وَإِنّي مؤرِّخٌ

وَحجّك مَبرورٌ وَسَعيُك مَشكورُ