فكم لسليمان خير عظيم

فَكَم لِسُليمان خَيرٌ عَظيمٌ

وَفي طُرُقِ الخيرِ مِنهُ سَبيل

بَنى سَلسَبيلاً بِقَصدٍ جَميلٍ

يَحِقّ عَلَيهِ الثّوابُ الجزيل

وَأَجرى إِلَيه زُلالاً فُراتاً

فَأَصبَحَ فيه يُداوي العليل

فَبالغ مَجداً وَأَرّخ بِمَدحٍ

فَيا حَبّذا الماءُ فَالسّلسبيل