قد صفت لي كدور دهري العنيف

قَد صَفت لي كدورُ دَهري العَنيفِ

بعدَ ضَنىً بظلِّ عَيشٍ وريفِ

قُلت إِذْ خَصّني بِأمرٍ ظَريفِ

نَظَم الدَّهرُ شَملَنا بِلَطيفِ

جَمعَ الفَضلَ وَالحِجى والإفادَهْ

سيّدٌ حازَ كلَّ فخرٍ وحلمِ

قمرٌ ينجلي به كلُّ هَمِّ

قُلتُ مُذ حَلَّ بُرجَ عِزٍّ بِحَزمِ

لا تَعجَبْ إِن لاحَ أَسعَدُ نَجمِ

فَهوَ في النَّاسِ نَيّرٌ وَزِيادَه