قد غربت شمس البها والحلا

قَد غَربت شَمسُ البَها والحلا

تَحتَ عِذارِ الأهيَفِ الأشنَبِ

وَمن عِذارهِ لَقَد أَسفَرت

كَأَنَّها لا شَكَّ لم تغرُبِ

وَعَن هَواهُ لَيسَ لي تَوبَةٌ

وَعَن هَواهُ لَستُ بِالتّائِبِ

أَتَنفع التّوبةُ أَهلَ الهَوى

وَالشَّمسُ قَد بَدَت مِنَ المَغرِبِ