كم من صديق أراني حسن صحبته

كَم مِن صَديقٍ أَراني حُسنَ صُحبَتِهِ

وَلَفظُهُ لَيِّنٌ أَحلى مِنَ العسَلِ

وَلِلعَدوِّ بِما أَنويهِ يُخبرُهُ

وَعَن عَدوّي وَما يَنويهِ ينقلُ لي

كَم أَوجدَ اللَّهُ مِن وَجهَينِ في رَجلٍ

وَلَم يَكُنْ جاعِلاً قَلبَينِ في رَجُلِ