لعمرك ذا السلسبيل بناه

لَعَمرُكَ ذا السّلسبيلَ بَناهُ

سُلَيمان ذو المَجدِ أَسمى وزيرِ

بَنى اللّهُ ربّي وَشادَ وَأَعلى

لَهُ في الجنانِ أجلَّ القصورِ

صَفا ماؤُهُ وَحَلا بِاِرتشافٍ

وَطابَ مَذاقاً بِرَشفِ الثّغورِ

تَراهُ مِنَ الصّفوِ أَرَّخت نوراً

وفيه شفاءٌ لما في الصدورِ