لما بدا العذار في وجهه

لمّا بَدا العِذارُ في وَجهِهِ

قالَ العَذولُ صَحَّ لي مَطلبي

فَإِنْ شَمسُ الحسنِ غابَت فَلَم

يَبقَ لِمَن يَهواهُ مِنْ مأربِ

وَظَنَّ فيها أَن لَم تعُد

وَأَنّني اِرعَويتُ ظَنَّ الغَبي

فَالشَّمسُ قَد تَطلع مِنه أمَا

قَد تَطلُعُ الشَّمسُ مِنَ المَغربِ